اسماء زوجات الرسول بالترتيب

يتساءل البعض عن اسماء زوجات الرسول بالترتيب الزمني، حيث اختلف المؤرخون في ترتيب أمهات المؤمنين تبعًا لمفهوم كل منهم عن الزواج فمنهم من يرى أنه من بدء عقد النكاح وآخرون يرون أنه من بدء الدخول بهنّ، وقد خصّ الله عز وجلّ سيدنا محمد بتعدد الزيجات حيث تزوج الرسول الكريم إحدى عشر زوجة وحنيما توفي كان عددهنّ تسع زوجات.

ما اسماء زوجات الرسول بالترتيب وفقًا للدخول بهنّ؟

اسماء زوجات الرسول بالترتيب
اسماء زوجات الرسول بالترتيب
  1. خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
  2. سودة بنت زمعة رضي الله عنها.
  3. عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها.
  4. حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها.
  5. زينب بنت خزيمة رضي الله عنها.
  6. أم سلمة رضي الله عنها.
  7. زينب بنت جحش رضي الله عنها.
  8. جويريّة بنت الحارس رضي الله عنها.
  9. صفية بنت حُييّ رضي الله عنها.
  10. أم حيبة رضي الله عنها.
  11. ميمونة بنت الحارس رضي الله عنها.

 هل مارية القبطية من زوجات الرسول؟

لا يُطلق على السيدة مارية القبطية رضي الله عنها اسم “أم المؤمنين” كباقي زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وإنما تُعد إحدى إمائه وليس زوجته، على الرغم من أن الرسول دخل بها بملك اليمين في العام السابع من الهجرة وولدت له إبراهيم.

شاهد أيضا: اركان الاسلام

ما حكمة تعدد زوجات الرسول

إن تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم أمر من الله سبحانه وتعالى كما أن هناك تفاوت في أعمارهن وظروفهن الاجتماعية، وهذا كله يعود لحكم تشريعية وتعليمية وسياسية واجتماعية تتمثل فيما يلي:

  1. الحكمة التشريعية: في بداية الإسلام كان التبني من ضمن عادات العرب وقد تبني الرسول الكريم زيد بن حارسة، ولما جاء أمر الله بتحريم التبني وإبطال أثره تزوج الرسول زينب بنت جحش طليقة زيد بن حارسة بأمر من الله سبحانه وتعالى لتأكيد أمر التحريم وتوضيح إبطل إثره.
  2. الحكمة الاجتماعية: لتوثيق العلاقات وربط القلوب برباط وثيق كما حدث في زواج النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة بنت أبي بكر وحفصة بنت عمر بنت الخطاب.
  3. الحكمة التعليمية: زواج الرسول من نساء عديدات جعل أمهات المؤمنين داعيات لله عالمات بأمور النساء الخاصة والدقيقة التي تستحي النساء من الاستفسار عنها كما أن الرسول الكريم كان حييّ.
  4. الحكمة السياسية: الزواج لا يؤلف فقط بين قلوب الأقارب والأصدقاء وإنما بين قلوب الشعوب والقبائل المختلفة، حيث أن الصهر لابد من حمايته ونصرته والعكس صحيح، وهذه كانت الحكمة من زواجه صلى الله عليه وسلم من أمهات المؤمينين صفية وجويرية وأم حبيبة-رضي الله عنهن-.

زر الذهاب إلى الأعلى