ستوجيرون Stugeron | دواعي الاستعمال، الجرعة و الآثار الجانبية

يعد دواء ستوجيرون هو من الأدوية الأساسية للغاية في علاج الدوار والدوخة والصداع، فهو يعد من الأدوية المضادة للهيستامين  ومن خلال هذا المقال نتعرف على كل شيء عن هذه الخاصية من أسباب استخدام الآثار الجانبية وجميع التفاصيل المذكورة في النشرة الدوائية, كما تناولنا من قبل حقن بيكوزيم، فيتامين ه.

تعرف على دواء ستوجيرون

ستوجيرون
ستوجيرون

يُصنف ستوجيرون على أنه أحد الأدوية التي تعالج الدوخة والدوار والغثيان التي يعاني منها كثير من الناس، وغالبًا ما يصاحبها آلام في المعدة أو صداع نصفي، حيث يعمل على التخلص من كل هذه المشاكل عن طريق تناول الدواء بالجرعة المناسبة التي يحددها الطبيب إعتمادًا على الحالة الصحية للمريض.

ما هي دواعي استعمال دواء ستوجيرون؟

  • يستخدم ستَوجيرون لتخفيف الشعور بالدوخة أو الغثيان اللذان يسببان أعراض التيه.
  • يعاني الكثير من الأشخاص من الدوخة المصاحبة لسلوكيات وأفعال معينة، ومن أهم هذه الحالات أولئك الذين يعانون من الدوار في وسيلة النقل، ويستخدم Stugeron للتخلص من الدوار في هذه الحالات.
  • يستخدم Stugeron لعلاج الصداع النصفي، حيث يصاب العديد من الأشخاص بالصداع النصفي لأكثر من سبب واحد.
  • يساهم دواء ستوجيرون في علاج اضطرابات متعددة.
  • يمكن استخدام Stugeron للمشاكل التي تسببها عادات الأكل السلبية والتي تؤدي أحيانًا إلى الدوار عند تناول وجبة كبيرة.
  • يستخدم Stugeron لعلاج الدوالي التي يعاني منها كثير من الناس.
  • يستخدم Stugeron للتخلص من برودة الأطراف.
  • حيث يعالج الدواء لمن يعانون من فقدان التركيز أو الذين يعانون من فقدان مؤقت للذاكرة، ويستخدم الدواء في علاج الاضطرابات التغذوية المختلفة وحتى قرح الدوالي.
  • يلعب Stugeron دورًا فعالًا في علاج اضطرابات الدورة الدموية الطرفية وكذلك في علاج الأشخاص الذين يعانون من ظاهرة رينود وهى اضطراب تشنج وعائي يمكن أن يؤدي إلى تغير لون أصابع اليدين والقدمين، بالإضافة إلى علاج العرج المتقطع.

تحذيرات تناول دواء ستوجيرون

حيث يحذر تناول دواء ستوجيرون  دون استشارة الطبيب المعالج، ويجب مراعاة الجرعة المناسبة لحالة المريض الصحية التي يحددها الطبيب المعالج دون الإفراط في تناولها، معتقدًا أن ذلك سيؤدي إلى نتيجة أسرع، وهذا بالطبع هو خطأ لأنه يمكن أن يسبب مشاكل كثيرة للمريض قد يشكل خطرًا على صحته.

  • لا ينبغي تناول ستَوجيرون أثناء القيادة، لأن ذلك قد يجعل المريض يشعر بالنعاس.
  • وينصح الأطباء بعدم باستخدام Stugeron للنساء الحوامل لأنه يمكن أن يسبب العديد من المشاكل للجنين.
  • تم تحذير دواء ستوجيرون من الاستخدام مع الأشخاص الذين لديهم حساسية للمادة الفعالة.
  •  يجب إبلاغ الطبيب المعالج بتاريخ المريض الطبي والأدوية الأخرى التي يتناولها لتجنب أي ردود فعل سلبية.
  • لا ينبغي أن يستخدم هذا الدواء من قبل المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة دون إشراف الطبيب المعالج.

يمكن أن تظهر الآثار الجانبية أيضًا في شكل تصلب شديد في العضلات، أو اضطرابات في العظام أو الأنسجة الضامة، ويمكن أن تؤدي إلى الذئبة الجلدية الحادة أو بعض اضطرابات العضلات الهيكلية.

تعرف على طريقة استعمال دواء ستوجيرون

الجرعة الموصى بها للمريض الذي يعاني من اضطرابات الدورة الدموية هي قرص واحد من الدواء ثلاث مرات في اليوم.

  • الجرعة المطلوبة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات الدورة الدموية الطرفية هي الجرعة المحددة من 2 إلى 3 أقراص يوميًا.
  • الجرعة الموصى بها للأشخاص الذين يعانون من اضطراب التوازن هي قرص واحد من الدواء ثلاث مرات في اليوم.
  • الجرعة المحددة للأشخاص الذين يعانون من مرض السفر للكبار، والجرعة عبارة عن قرص واحد من الدواء قبل نصف ساعة من السفر، مع تكرار الجرعة كل 6 ساعات في حالة السفر لفترات طويلة، والجرعة الموصوفة للأشخاص الذين يعانون من أمراض السفر، وللأطفال يصبح نصف الجرعة الموصوفة للأطفال.
  • من الأفضل تناول أقراص Stugeron قبل الوجبة بنصف ساعة، وينصح الأطباء بأن الجرعة اليومية من الدواء لا تزيد عن 225 مل، ولا يجب زيادة الجرعة إلا بعد استشارة الطبيب.

ما الآثار الجانبية لدواء ستوجيرون؟

يمكن أن يسبب Stugeron آثارًا جانبية معينة في حالات نادرة، أهمها أنه يمكن أن يسبب ضعفًا في الحركة بالإضافة إلى بعض رعشات الأطراف لدى عدد من المرضى.

وهكذا قد وضحنا لكم في هذا المقال المبسط ستوجيرون، وتعرفنا على أهم دواعي استعمال هذا الدواء، بالإضافة إلى أهم التحذيرات والآثار الجانبية له، ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم.

زر الذهاب إلى الأعلى