حواديت اطفال

نقدم لكم حواديت اطفال جديدة ومشوقة، فالأطفال تحب القصص والتخيل ومن خلالها فإننا نفتح لعناء خيال أطفالنا الطريق، مما يجعلهم أكثر إبداعا وابتكارا، ومن الضروري أن تحتوي هذه القصص على قيما أخلاقية وتعليمية، فالحواديت من أحد الطرق الممتعة لتعلم الطفل ثقافات مجتمعه، حرصنا في هذا المقال على تقديم قصص اطفال قصيرة جدا وجميلة، لتكون قصص مسلية للاطفال قبل النوم ويمكنك روايتها على لطفلك أثناء يومه الطبيعي.

قصة الكلب الجربان والنظافة

حواديت اطفال
حواديت اطفال

وهذه القصة تحث الطفل على اهتمامه بنظافته وحب الماء، تبدأ الكلبة الام في إيقاظ ابنها فرفور

  • قائلة: اصحى يلا يافرفور كفاية كده كل ده نوم.
  • رد فرفور: فين الاكل ياماما انا جعان.
  • الأم: اغسل وشك وايدك وسنانك الأول قبل الاكل انت لسه صاحي يابني.
  • فرفور: لا انا مش بحب المائة يا ماما مش بحبها.
  • الأم: ازاي كده في حد مش بيحب الماية.
  • الكلب فرفور: انا ياماما مش بحبها ديه بتدخل في عينيا وبتحرقها وكمان مش بحب اتبل خالص.
  • الأم: مينفعش كده انت لازم تغسل وشك.

لم يستمع الكلب فرفور إلى كلام امه، وذهب لتناول الإفطار دون غسل وجه متجاهلا كلام ولدته، وذهب للعب مع أصحابه، أثناء اللعب، اشتم الحصان صديق الكلب فرفور رائحة كريهة

  • فقال: ايه ده في ريحة وحشه اوي ياجماعة انتوا مش شامين زيي ولا ايه.
  • ردت القطة: انا شامة والريحة شديدة اوي انا مش هعلب معاكم، ايه ده يافرفور ديه ريحتك انت ليه مش استحميت قبل ما تيجي.
  • فرفور: لا مش بحب الماية الحموم ده مش ليا.

هرب الأصدقاء بعيدا متجنبين اللعب مع الكلب فرفور بسبب رائحته الكريهة، وفي أثناء طريق عودته إلى بيت أمه رأي الكثير من الحيوانات ورغب في اللعب معهم، ولكنهم دائما ما يتجنونه ويهربون من المكان الذي يتواجد فيه، وكان يوجد اسد في الغابة يحاول كل الحيوانات إخفاء أثرهم منه، ولكن لأن الكلب فرفور كان له رائحة كريهة ونفاذة، استطاع الأسد من الوصول إليه، وتهجم عليه محاولا افتراسه، حتى رأيته الام وأصدقاء فرفور ودافعوا عنه، وبعد رحيل الأسد

  • قالت الأم لابنها: شوفت ايه اللي حصل مش قولتلك لازم تبقى نضيف.
  • فرفور: انا اسف ياماما خلاص انا اتعلمت الدرس.

الأسد والفأر

يُحكى أنه ذات يوم قفز فأر على ظهر الأسد ليلعب، انزعج الأسد وامسك بالفأر وعزم على أكله، أوقفه الفأر وهو يرجف ويرجوه أن يتركه، واعدا إياه أنه سينقذه في يوم ما إذا عفا عن حياته، أستهزأ الأسد بكلام الفأر وضحك منه ساخراً.

وفي أحد الأيام قام أحد الصيادين بالإمساك بالأسد وريطه بالحبال، فرأى الفأر الأسد في هذا الوضع، فذهب وحاول فك وثاقه وبدأ في كرقدة الحبل، حتى نجح في تحرير الأسد وانقذه، وبذلك فقد حقق الفأر وعده، ثم شكره الأسد على ما فعله نادماً على الاستهزاء به.

الفأر الطماع

كانت تعيش مجموعه من الفئران اللطيفة في إحدى الغابات البعيدة والكبيرة، ثم فجأة غطت الغيوم الغابة ثم بدأ الرعد والبرق والمطر في الهبوط، واستمر هذا الوضع لأيام طويلة، ثم خرجت ثلاثة فئران في الليل لتبحث عن طعام في القرية المجاورة لهم، ولم تسلم الفئات من الرياح التي تدفع بهم بعيدا والامطار التي تتساقط عليهم، ولكن استمروا في البحث عن طعام لكن دون فائدة فلم يجدوا شيئا يسد جوعهم.

وبعد فترة طويلة من البحث لمح أحد الفئران بيت كبير، ذهبوا الفئران الثلاثة إلى هذا البيت وتسللوا إليه، وعندما دخلوا وجدوا قطعة جبن كبيرة على طاولة المنزل، فذهبوا مسرعين ليأكلوا، وبعد فترة ليست كبيرة شبع فئران وبقى الثالث يأكل دون توقف، فحذروه الاثنين أن عليهم مغادرة المنزل في اسرع وقت، ولكن لم يرضى وبقى يأكل فوق طاقته، فغادر الفئران خوفاً من مجيئ أحدا وتركوه، وظل الفأر الثالث يأكل الكثير حتى لم يعد قادر على الحركة، ولم يستطع الخروج من المنزل فقرر أن يختبئ حتى يهضم الطعام ويعود إلى الغابة، وفي هذه الأثناء جاء صاحب البيت وعرف بوجود فأر من أثار قطعه الجبن المأكولة، وقام صاحب المنزل بعمل فخ لاصطياد هذا الفأر ووضع فيه الذرة، وبعد فترة قرر الفأر الخروج من مخبأه والعودة إلى الغابة ولكنه لمح الذرة و أراد أن يأخذها ويغادر، وبالفعل ذهب لأخذها ووقع في الفخ، وكانت هذه نهاية الفأر الطماع.

زر الذهاب إلى الأعلى